U3F1ZWV6ZTU1NDIyODA0MzU5NTg5X0ZyZWUzNDk2NTQ5NzQ0Nzc4MQ==

خاطرة حزينة عن الحياة بقلم شيماء

خاطرة حزينة عن الحياة
خاطرة حزينة عن الحياة

خاطرة حزينة عن الحياة

الكره هو ذلك الوحش الذي لا رحمة فيه ياخذ عقلك و قلبك يلف حولهما بضلاله الثقيلة يسلب الروح فيجعلها اكثر قوة فهو لا ياتي عبثا ابدا فان لحقك فاعلم انك اديت و تالمت مرارا و تكرارا حاولت و بادرت بالمسامحة لم تستطع يالمك قلبك و تختنق نفسك في كل مرة يصبح من الصعب النسيان تنطفئ شعلتك لتصبح حياتك مضلمة تلاحقك كل هاته الكوابس في احلامك واستيقاظك.......

هو ذلك السم الذي يقتل الروابط و العلاقات و يسبب البعد و الجفاف تصبح فوبيتك النظر في وجه ذلك الشخص في كل نظرة يتولد الحقد و يزداد الكره يشغل افكارنا و يجعلنا نحوم في دائرة افكارنا المظلمة يقتل احاسسنا يؤدي داخلنا قبل خارجنا نحاربه لوحدنا لا احد يتعاون معنا على خيباتنا نحن لسنا ماديون نحن فقط نريد القليل من محنتكم هل تعلمون حال قلوبنا حين نغار لا تظنو ابدا ان حياتنا لن تستمر من دونكم........

هذا ماهو الا وهم فقط الحمد لله الذي في حياتنا اناس طيبون يدفعوننا دائما للامام يعدلون مزاجنا ببعض الكلمات النابعة من القلب ينسونا وجودكم هل تدركون اننا ننسى جمال الانسانية و نفقد قدرتنا على التسامح و الغفران ما يخلفه في قلوبنا لن تصفه كلمات و لن تهدئه ادوية جعلناكم اشخاص اساسيين في حياتنا حولتم ايام حياتنا الى معارك لا نهاية لها اصبحنا حمقى ونحن بعقولنا افتقدنا للحب في زهورنا اصبح الحلم المستحيل لنا و الواقع الدي نريد ان نعيشه طعام لم نتذوق طعمه ابدا اصبحنا نواسي قلوبنا ببعض الاغاني و كؤوس القهوة نعدبها ام نشفيها لا اعلم النيران تحرق جدراننا لم يطفئها ماء كبرت معنا مند الصغر لم تفارقنا للحضة واحدة ولا اظن انها ستفارقنا يوما الاحداث تشتد تعصبا يوما بعد يوم لا اعرف ان كان علي ان اكره حياتي او ارضى بقسمة الرحمن تمنيت الافضل في كل دعاء و امنية في كل مرة ازداد قوة خارجا وانهار داخلا لا تزال الاطلال تستعمر داخلي حتى الدموع جفت من عيوني كيف ساعالج حالتي هاته عجزت عن فعل اكثر من هذا الجا الى كتاب الله في جل حالاتي على الاقل هو سندي في ضعفي و قوتي لا يمل مني ولا يمنعني من راحته تدور بدهني الاف الاسئلة لم اجد لها اجوبة الى حد الساعة .............

بات ذلك الشعور الثقيل يسكن في اعماق النفس كما لو اننا نغرق في بحر الحزن و الغم ليس فقط احساس حزن عابر يمكننا تجازه بهذه السهولة يحفر ويضع لمساته الخاصة على قلوبنا كلما تسلل الى النفس نشعر و كاننا سجناء في قفص مظلم في كل مرة ننحاول الهروب منه يمسكنا بقوة عودو الى هنا لا تزال سهرتنا مستمرة تفقد الحياة متعتها فتتحول الالوان الزاهية الى ظلال مظلمة تشعرك بالخوف و القشعريرة يصبح النهار طويلا بلا نهاية و الليل بلا نجوم يسييطر التفكير السلبي على سائر الدماغ ان الحديث عن الاكتئاب كالتحدث عن مسجون بريء تعجز الكلمات عن وصف تلك الخيبة و العزلة و الوحدة التي تسكن القلب على الرغم من وجود الاخرين حولك هل يمكن وصف احساسك وان تخفي حزنك خلف تلك الابتسامة المزيفة المتعوب عليها في خضم هذا الظلام تظهر احيانا مصابيح تنير طريقك التي يسودها الداكن تلك اللحضات الصغيرة من الامل مهما كانت نادرة يمكن ان تكون الشمعة التي تضيء الطريق نحو الشفاء يحملنا هذا المرض هموم فوق طاقتنا تذهب عقولنا و تذيب بنياتنا يكون الامر اكثر صعوبة و قساوة ان كان من الاقرباء كلما ظننتهم معك و بجانبك كلما كان العكس لا اتكلم من فراغ كل اسطر اكتبه الا ويحمل معاني عديدة بالنسبة لي الصغر السن لا يعني ان الطفل لا يفهم ولا يدرك ما بحوله كانت الامور سعيدة او حزينة فهو يدركها يخبئ في قلبه الصغير لا يعرف احد ببكائه ليلا ولا برسوماته المكتئبة ولا بالقلم الذي جف حبره من الكتابة .......

نعم لا احد يعلم ولن يعلم مهما كان الامر صعب ان تسلب منك طفولتك وانت صغير صعب الامر حين لا تتذكر العابك القديمة صعب تجد ذكرياتك لا تحمل من معنى الى الالم و الضعف ليس كل شخص لا يزال واقف على اقدامه لم تهزمه الدنيا يوما وهذا لا يعني ان ضحكه المتعالي من القلب فالامر اصعب من ان يكون حقيقي لا زلنا صغار ونحمل هم الدنيا في قلوبنا و عقولنا يشتد الالم في التفكير المفرط تصبح تفكر حتى تجد نفسك لا تفكر عميقة حقا تحمل معنى كبير لن يعرفه سوى من جرب لا اعلم ان كنت قد هزمت الحياة ببرودي هذا و قوتي ام هزمتني بضعفي و همي و تفكيري لم اجد الجواب المقنع لاهدا به روحي ش.ه ..........

بقلم شيماء

تعليقات